وفي تصريح رسمي نشرته وكالة أنباء السلطة "وفا"، عبّر عباس عن إدانته لمقتل من أسماهم "مدنيين إسرائيليين".
وكعادته؛ ساوى عباس بين الشهداء الفلسطينيين والقتلى الصهاينة، قائلاً: "قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع".
وأضاف "نسعى جميعًا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصًا خلال شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية المقبلة" حسب تعبيره.
وجاء موقف عباس، ضاربًا عرض الحائط بتوجهات الشعب الفلسطيني الذي خرج في مواقعه المختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومخيمات الشتات احتفالاً بالعملية ومباركة لمنفذها الفدائي البطل رعد خازم من مخيم جنين.
كما شهدت العديد من المدن الفلسطينية توزيع حلويات ابتهاجًا بالعملية، في حين توافد الآلاف لمنزل عائلة الشهيد في جنين لتهنئة عائلته ومساندتها.
يذكر أن غالبية الفصائل الفلسطينية أصدرت بيانات باركت فيها العملية الفدائية، في حين التزمت حركة فتح الصمت.
وعبر والد الشهيد رعد خازم، عن فخره بالعملية الفدائية التي نفذها نجله وسط تل أبيب، معبرًا عن ثقته بالنصر القريب على المحتل.
وخاطب الأسير المحرر فتحي خازم، مئات المواطنين الذين توافدوا إلى منزله في جنين فور الكشف عن استشهاد نجله منفذ عملية ديزنغوف: "سترون النصر إن شاء الله في جيلكم، سترون النصر في عهدكم في السنوات المقبلة في الأيام المقبلة".
وأضاف "سترى عيونكم التغيير وستنالون حريتكم واستقلالكم وستنالون النصر بإذن الله".
ودعا "اللهم حرر مسجدنا الأقصى من دنس المحتلين".