وعرض رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، مبادرة جديدة لوقف التصعيد العسكري، معلناً التعليق الأحادي للضربات الصاروخية والطيران المسير وكل الأعمال العسكرية في اتجاه الأراضي السعودية براً وبحراً وجواً لمدة ثلاثة أيام، ومبدياً استعداد حركة أنصار الله لتحويل هذا المبادرة - التي شملت جبهة مأرب أيضاً - إلى التزام نهائي وثابت ودائم في حال التزمت السعودية بإنهاء الحصار ووقف غاراتها الجوية على اليمن بشكل نهائي وثابت ودائم.
ودخلت مبادرة المشاط حيز التنفيذ في تمام الساعة السادسة من مساء اول امس الأحد.
ورحب المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده بمبادرة صنعاء، قائلا: إن هذه المبادرة التي اطلقتها صنعاء بحسن النية تتضمن رسالة قوية حول إرادتها الحاسمة لإنهاء الحرب ورفع الحصار الجائر عن الشعب اليمني وحل الأزمة اليمنية عبر الطرق السياسية.
واضاف : في حال التفاعل الجاد والإيجابي مع هذه المبادرة يمكن أن توفر أرضية مناسبة لإنهاء الحرب الراهنة.
واعرب خطيب زاده عن امله بان نشهد المصالحة الوطنية وتوقف الاشتباكات في اليمن على اعتاب شهر رمضان المبارك، من خلال إعطاء الأولوية للقضايا الإنسانية وتبادل الأسرى.