وأوضح أنه «حينما يأتي العرض الإيراني ليؤمن الكهرباء للبنان مع تسهيلات كبيرة، ويؤمن المعونات من دون أن تطلب إيران في السياسة شيئا مقابل هذا العرض، ثم يرفض بعض المسؤولين خلافا لمصلحة الناس والدولة هذا العرض، ويقبلون أن يبقوا في ظل العتمة والفشل والضعف والهوان، فهذا يعني أن البعض في لبنان يخشون من أميركا، وعليه، فإن كل من رفض العرض الإيراني في تأمين الكهرباء، والمساعدة في تأمين المواد الغذائية، هو المسؤول الأول والمباشر عن كل ما يصيب اللبنانيين اليوم».
وأضاف: «للأسف يبدو أن بعض اللبنانيين لم يدركوا إلى اليوم حجم الكارثة التي يواجهها لبنان، ويجب أن نصارح اللبنانيين، بأن لبنان مقبل على كارثة اجتماعية وإنسانية وحياتية في كل الأبعاد، وهذا يستدعي استنفارا وتعاطيا جريئا وشجاعا ومواقف جديدة، وإعادة قراءة للمواقف والقرارات السابقة، ولكن يبدو أن البعض في لبنان إلى اليوم غير مدرك طبيعة هذه المشكلة».