واورد موقع "المسيرة" ان القوات المسلحة اليمنية اوضحت في بيان تلاه الناطق الرسمي العميد يحيى سريع أن "العملية شملت استهداف منشآت أرامكو في جدة ومنشآت حيوية في عاصمة العدو السعودي الرياض بدفعة من الصواريخ المجنحة".
وأشارت القوات المسلحة إلى استهداف مصفاة رأس تنورة ومصفاة رابغ النفطية بأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة، وأرامكو جيزان ونجران بأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة، لافتة إلى قصف أهداف حيوية وهامة في مناطق جيزان وظهران الجنوب وأبها وخميس مشيط بأعداد كبيرة من الصواريخ الباليستية.
وتوعدت القوات المسلحة اليمنية تحالف العدوان الأمريكي السعودي، بأنها ستنفذ المزيد من الضربات النوعية ضمن بنك أهداف كسر الحصار، مؤكدة أنها لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت، يوم 20 مارس الحالي عن تنفيذ عملية (كسر الحصار الثانية) التي استهدفت العمق السعودي بدفعةٍ من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.
وأوضحت القوات المسلحة أن العملية شملت بمرحلتها الأولى قصف عدد من منشآت العدو السعودي الحيوية والحساسة التابعة لشركة أرامكو في الرياض وينبع ومناطق أخرى، فيما استهدفت العملية أيضا بمرحلتها الثانية عددا من الأهداف الحيوية والهامة في مناطق أبها وخميس مشيط وجيزان وصامطة وظهران الجنوب.
وفي المرحلة الثالثة من عملية كسر الحصار الثانية استهدفت شركة أرامكو في جدة وأهدافا حيوية في جيزان بدفعة من الصواريخ الباليستية والمجنحة طراز قدس2 وقد حققت العملية أهدافها بنجاح.
وفي 11 مارس الحالي أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ "عملية كسر الحصار الأولى" ردا على تصعيد العدوان وحصاره ومنع دخول المشتقات النفطية، موضحة أن العملية نفذت بـ 9 طائرات مسيرة منها 3 طائرات نوع صماد3 استهدفت مصفاة أرامكو في الرياض.
وبينت أن عملية كسر الحصار الأولى استهدفت منشآت أرامكو في منطقتي جيزان وأبها ومواقع حساسة أخرى بـ6 طائرات مسيرة نوع صماد1.