وأشارت الخارجية الى أن الحرب والحصار الظالم الذي فرضه الائتلاف على الشعب دمر البنى التحتية والامكانيات الصحية والمعيشية والاقتصادية والتعليم في اليمن، "والائتلاف المعتدي لم يكتف بقصف اليمن بالقنابل والصواريخ وانما فرض حصارا ليس انسانيا ولا قانونيا كأداة للضغط لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، وبذلك فانه فرض أسوأ حرب اقتصادية عبر اغلاق الطرق البرية والجوية والبحرية، ومنع وصول الغذاء والوقود وكل ما يحتاجه الناس".
ولفت الخارجية الى أن الائتلاف المعتدي يقوم بهذه الجرائم في ظل استمرار شراء الأسلحة من حلفائه الغربيين والأميركيين، وكذلك في ظل ازدواجية مجلس الأمن الدولي وسياسته الانحيازية، الأمر الذي أدى الى خرق كافة القوانين الدولية وحقوق الانسان في اليمن.
وشددت الخارجية على أن ايران كما كانت في السابق تدعم أية مساع أو مبادرات عادلة وحقيقية لانهاء الحصار ووقف اطلاق النار وانطلاق المفاوضات اليمنية - اليمنية من دون أي تدخل أجنبي، وفي ظل المساعي التي يبذلها مندوب الأمم المتحدة في اليمن، مؤكدة أنها لا تزال تعتبر أن السبيل الوحيد للحل يتمثل في الحل السياسي على يد اليمنيين.