وقال مجتبى يوسفي ، عضو هيئة رئاسة مجلس النواب وممثل أهواز في مجلس الشورى الإسلامي ، في تصريح له ، في إشارة إلى اعدامات السعودية، "السؤال هنا هو لماذا يتشدق ادعياء حقوق الانسان بقضايا حقوق الانسان في قضايا مختلفة ومنها احداث اوكرانيا بينما يلتزمون الصمت حيال هذه الاعدامات (بالسعودية)".
وأوضح بأن احد المعدومين في السعودية له من العمر 13 سنة فقط، مضيفا: بعض المسؤولين الاوروبيين قالوا في تصريحاتهم بشأن احداث اوكرانيا بان أرواح الشعب الاوكراني ليست كأرواح شعوب منطقة غرب آسيا وهذا موقف مخزي.
وقال عضو هيئة رئاسة مجلس النواب: " السلوك المزدوج للمؤسسات والمنظمات الدولية ، خاصة في مجال حقوق الإنسان مدعاة للأسف فإذا وقع حدث ما في دولة من الكتلة الغربية المدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا نرى منهم ردود فعل سريعة بينما لو وقعت حرب في دولة مستضعفة أو دولة مسلمة والشعوب تقتل هناك على يد الاعداء فإنهم يلتزمون الصمت وكأن شيئًا لم يحدث على الإطلاق.
وقال اليوسفي إن "قتل الأبرياء سواء في أوكرانيا أو اليمن أو السعودية أو أي دولة أخرى هو انتهاك لحقوق الإنسان ويجب ان تتدخل مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان للدفاع عن أرواح الناس".
وأضاف: "على المنظمات الدولية إنهاء هذه الممارسة وبدلاً من استخدام أدوات حقوق الإنسان وغيرها من الأدوات بما يتماشى مع مطالب الولايات المتحدة والغرب ، عليها ان تنظر بواقعية لقضية حقوق الإنسان والقضايا المتعلقة بحقوق الدول والشعوب في مختلف المجالات.