وأوضح المتوكل خلال المؤتمر السنوي للجمعية اليمنية للسكري اليوم بصنعاء، أن القصف المكثف للمدن واختلال التوازن الغذائي نتيجة الحصار والحرب الاقتصادية تسبب في ارتفاع مهول لأعداد المصابين بالسكري، مشيرا إلى أن تحالف العدوان يفرض استيراد الانسولين ومحاليل السكر المحتاجة لظروف نقل سريع ومبرد عبر ميناء عدن غير الأمن والبعيد جدا عن التكتل السكاني الكبير.
وأضاف أن استمرار إغلاق مطار صنعاء هو حكم إعدام على مئات ألاف المرضى ممن يحتاجون العلاج في الخارج والأدوية في الداخل.. مبيناً أن القطاع الصحي على عتبة التوقف مع اشتداد ازمة الوقود واستمرار تحالف العدوان بقرصنة سفن الوقود.
وأشار وزير الصحة إلى أن قرصنة تحالف العدوان لسفن الوقود يهدد حياة مئات ألاف المرضى بسبب عدم القدرة للوصول إلى المستشفيات المهددة ذاتها بالإغلاق.. لافتاً إلى أن تحالف العدوان حول الوقود إلى ورقة مقايضة عسكرية وندعو الأمم المتحدة إلى فرض احترام القانون الدولي وتحييد القطاع الصحي.
وأكد أن مواصلة الكوادر الطبية عملها في ظل العدوان والحصار وقطع الوقود والرواتب يمثل لبنة أساسية في الصمود الشعبي والانتصار القادم بعون الله.
من جانبه أوضح رئيس جمعية أمراض السكري الدكتور زايد عاطف أن العدوان والحصار على اليمن عطل العديد من المراكز والبرامج الخاصة بمرضى السكر وضاعف من معاناتهم بالنسبة للفحوصات والأدوية.