قالت كتائب حزب الله العراقية: "إن ما يتعرض له أتباع أهل بيت النبوة (عليهم السلام) على يد حكام بني سعود في أرض نجد والحجاز لهو برهان واضح على مدى وحشية هذه العصابة وتعطشها للدماء بل ويثبت خطر وجودها على الإنسانية".
وأشارت إلى أنَّ "ما ارتكبه الكيان السعودي من جرائم ومجازر بحق الأبرياء من بلد الحرميين الشريفين، والعراق، واليمن، وفي كل بلد أدخل به مرتزقته، وأفكاره الوهابية الخبيثة بحماية ورعاية صهيونية، إنما يؤكد أنهم السبب الرئيس في عدم استقرار المنطقة".
وتابعت كتائب حزب الله: "وفي الوقت الذي نفذ النظام السعودي جريمته هذه لتضاف إلى سجله الإجرامي بقتل ثلة من المؤمنين بأثر طائفي -وإن حاول إخفاءها بإضافة محكومين بقضايا أخرى- نستغرب عدم تنفيذ حكم الإعدام بحق سعوديين ارتكبوا جرائم ضد الشعب العراقي ومع هذا ما زالوا ينعمون برعاية خاصة في السجون العراقية؛ ولذا نؤكد على ضرورة إصدار قانون خاص لمقاضاة حكام السعودية على جرائمهم في العراق، وفرض التعويضات عليهم لاسترداد جزء صغير من الحقوق".
من جانبها ندد المتحدث باسم حركة النجباء العراقية "نصر الشمري" بالعمل الاجرامي الذي ارتكبته السلطات السعودية بحق مجموعة من المواطنين الشيعة، ومواطنين لبلاد اخرى.
وقال نصر الشمري في تغريدة "يستمر النظام السعودي الوهابي بانتهاكاته لحقوق الانسان وعداءه للانسانية، ولعل من اشد هذه الانتهاكات جريمته الكبرى التي اقدم عليها بالامس، والتي تضمنت اعدام مجموعة من المواطنين الشيعة، الساعين للحرية والعدالة والكرامة، ومنهم مواطنين لبلاد اخرى، ممارسة التضليل في اعلان هذه العملية من خلال اتهامهم بالارهاب".
واضاف المتحدث باسم حركة النجباء "ان النظام السعودي بتوجهاته الطائفية المعادية للانسانية وسجله الملئ بالاجرام والارهاب يمثل خطرا كبيرا على المنطقة بل على الكثير من دول العالم التي نالها ارهابه الاسود ...
وقد اقدم النظام السعودي على ارتكاب مجزرة بحق واحد وثمانين معتقلا بينهم واحد وأربعون من شباب الحراك السلمي في الأحساء والقطيف بينهم شبان قاصرون وسبعة اسرى يمنيين على خلفية اتهامات أسماها زورا 'قضايا إرهاب'.