واعتبر التحالف وحزب الحق في بيانين منفصلين، العملية تدشيناً لعمليات قادمة وحقاً يمنياً مشروعاً في مواجهة استمرار تحالف العدوان في حصاره على كل مقومات الحياة للشعب اليمني، وآخرها إمعانه في تضييق وصول سفن المشتقات النفطية بهدف مضاعفة معاناة اليمنيين.
وأشار التحالف إلى أن الممارسات اللا إنسانية المسكوت عنها أمميا توجب على الشعب اليمني، ممثلاً بالقوات المسلحة اليمنية، الردع ومواجهة التصعيد بكافة السبل المتاحة.
وجدد بيان تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان التفويض، للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والمؤسسة العسكرية في اتخاذ الخيارات لمواجهة الحصار وكسره ومقارعة ومواجهة العدوان ومقاومة الاحتلال حتى تحرير الوطن من دنس الغزاة.
وأهاب بأبناء الشعب اليمني تعزيز الاصطفاف الوطني والمجتمعي إلى جانب القيادة والجيش، وإنجاح حملة إعصار اليمن، حتى تحقيق النصر.
وأكد حزب الحق تأييده لهذه العملية النوعية.. وقال: “نشد على أيدي قواتنا المسلحة والقوة الصاروخية والجوية، ونطلب منهم الاستمرار في هذه الخطوات الدفاعية الضرورية لردع قوى الاستكبار العالمي، وأدواته العميلة في المنطقة كالنظامين السعودي والإماراتي.
واعتبر هذا الرد حقا طبيعيا مشروعا وقانونيا للشعب اليمني، كفلته كل القوانين الإنسانية والدولية.
ونصح قيادة تحالف العدوان أن توقف عدوانها على الشعب اليمني لتتجنب العواقب الوخيمة التي ستمنى بها.. مشيرا إلى أن دول العدوان لن تكون بمنأى عن استهداف القوات المسلحة اليمنية التي تستطيع اليوم الوصول إلى عمق أي دولة من دول العدوان.
وحمّل البيان تحالف العدوان والمجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة ومبعوثها، مسؤولية الحصار والجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.. مؤكدا أن الحصار جريمة إبادة جماعية، ولن يقف الشعب اليمني مكتوف الأيدي في مواجهته على جميع الأصعدة العسكرية والسياسية والقانونية.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني إلى الالتفاف حول القيادة، ورفد جبهات العزة والكرامة بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.