وقالت ساكي في مؤتمر صحفي: "لن نمارس الضغط على أوكرانيا أو أي دولة أخرى بهدف انضمامهم أو عدم انضمامهم إلى الحلف".
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية، بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل".
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، مؤكدة أن "هذا الغزو يمكن أن يحصل في أي وقت"، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري للحلف بالقرب من حدودها.
كما حذرت الولايات المتحدة ودول غربية روسيا من أنها ستواجه عقوبات اقتصادية قاسية في حال حدوث هجوم عسكري ضد أوكرانيا، كما دعت واشنطن وحلفاؤها مواطنيها الموجودين في أوكرانيا إلى المغادرة على الفور.
وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
وتنفي روسيا بحزم المزاعم الغربية بشأن نيتها "غزو أوكرانيا"، مشيرة إلى أن تلك المزاعم تندرج في حملة دعائية هدفها تعزيز حضور حلف الناتو قرب الحدود الروسية وتصعيد محاولات عزل روسيا وتبرير اعتداء أوكراني محتمل على دونيتسك ولوغانسك.