وأشارت الصحيفة إلى أن تفعيل هذه المبادرة جاء في الوقت الذي تعمل فيه دمشق على إعادة إعمار البلاد، بينما تعمل بكين على دمج سوريا في استراتيجيتها للممرات نحو الغرب إلى أوروبا.
ونقلت عن مؤسس إحدى الشركات الاستشارية في "غرب آسيا" حسن ماجد، قوله: “إن الصينيين سيعيدون بناء شبكة الكهرباء في سوريا، وسيستلمون مشاريع البنية التحتية الكبرى”.
بدوره رأى مدير معهد العلاقات الدولية بجامعة رينمين الصينية، يانغ بيوي، أن التنمية الاقتصادية من أهم الشروط التي تدفع الدول العربية إلى الخروج من الفوضى التي عاشتها خلال الحروب القصيرة، وتشكل مبادرة “الحزام والطريق” فرصة جيدة لتحقيق ذلك.
وكان السفير الصيني لدى سوريا فينغ بياو قد قال عقب التوقيع مذكرة تفاهم الخاصة بالتعاون بين الحكومتين الصينية والسورية ضمن مبادرة “الحزام والطريق” في دمشق: “إن توقيع مذكرة التفاهم يعمق التعاون بين البلدين بما يقدم أكبر مساهمة في إعادة الإعمار الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في سوريا، كما أنه يعزز المواءمة بين مبادرة الحزام والطريق واستراتيجية التوجه شرقاً المطروحة من قبل سوريا”، مشيراً إلى أن توقيع هذه المذكرة هي عبارة عن الخطوة الأولى.