وقال ميركريمي الثلاثاء: إن زيارة رئيس الجمهورية إلى روسيا مهمة جدا لأن المحادثات بهذا المستوى يمكنها أن تكون مؤثرة في التقدم بأهداف البلدين لتطوير العلاقات الاقتصادية.
وأشار إلى اتفاقية التجارة التفضيلية بين إيران وأوراسيا قائلا: إن خفض الرسوم الجمركية وتصفير بعضها يعدان من الأمور التي يمكنها أن تساعد كثيرا في مجال الصادرات والواردات.
واعتبر توحيد سعر الصرف للعملة الأجنبية وإزالة العقبات البنكية القائمة، من أهم الإجراءات التي يمكنها تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وحول المعاهدة النقدية بين البلدين قال: رغم أن الاتفاقيات التجارية توقع على أساس الدولار أو اليورو إلا أن التعامل يجري بالعملة الوطنية للبلدين في الكثير من الحالات.
وأضاف ميركريمي: نظرا لتذبذبات سعر العملة الوطنية الإيرانية والروسية فإن إبرام معاهدة نقدية بحاجة إلى تأسيس صندوق لتغطية المخاطر التجارية، ومن جانب آخر فإن توازن حجم التجارة والخدمات والاستثمارات بين البلدين يساعد في تحقيق هذا الاتفاق.
وختم نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية الروسية المشتركة تصريحه بالقول: إن الاتحاد الأوراسي أصبح بسعة الاتحاد الأوروبي وبما أنه واقع إلى الجوار من إيران فبإمكانه أن يضع حصة كبيرة من أسواق هذه الدول تحت تصرف إيران.