وقالت زاخاروفا، امس السبت: "لا يمكن للولايات المتحدة والغرب مواصلة الادعاء أن الحديث يدور عن احتجاجات سلمية، لا تعليق لديهما للإدلاء به... من المستحيل في هذا الوضع الاستمرار في الكذب والنفاق".
وتابعت زاخاروفا في تطرقها إلى تصريح بلينكن: "إنه ناجم عن اليأس وانعدام الأدلة... المسؤولون الأمريكيون، إن كانوا في البيت الأبيض أو في وزارة الخارجية، وجدوا أنفسهم في مأزق على الصعيد العلني خلال طرح أسئلة حول كازاخستان إليهم، وهم لا يعرفون ماذا يجب عليهم قوله. انظروا إلى هذه الثرثرة الطفولية والهراء التي يقولون".
وجددت زاخاروفا إشارتها، ردا على تعليق بلينكن، إلى أنه "إذا أتى الأمريكيون كضيف غير مدعو بشكل قوات مسلحة فإن الأمر لا يكتمل دون العنف والموت والسرقة".
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية على أن إرسال قوات حفظ السلام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان تم بناء على المبادئ "القانونية تماما".
ويوم الجمعة قال وزير الخارجية الأمريكي تعليقا على نشر قوات حفظ السلام في كازاخستان: "هناك درس من التاريخ: إذا دخل الروس إلى بيتك، سيصعب إجبارهم على المغادرة".