وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس بايدن الذي يقضي عطلة رأس السنة في منزله بديلاوير، سيعرض على نظيره الروسي "مسارا دبلوماسيا" بشأن التوتر في أوكرانيا خلال الاتصال.
وأكد أن الولايات المتحدة لا تزال "قلقة جدا" إزاء وجود قوات روسية على الحدود مع أوكرانيا، وستكون أيضا "مستعدّة للردّ في حال شنت روسيا غزوا جديدا لأوكرانيا".
ولفت المسؤول في البيت الأبيض إلى أن واشنطن "تود أن ترى القوات تعود إلى مناطق تدريبها العادية".
من جهتها، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن إن الرئيسين سوف يناقشان عددا من المواضيع بينها المحادثات الدبلوماسية المقبلة مع روسيا.
وأضافت هورن، في بيان الأربعاء، أن إدارة بايدن "تواصل الانخراط في دبلوماسية مكثفة مع حلفائنا وشركائنا الأوروبيين، والتشاور والتنسيق بشأن نهج مشترك ردا على الحشد العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا".
بدوره، أكد الكرملين الأنباء عن المكالمة الهاتفية المخطط لها، ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" عن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف قوله إن المحادثات مخطط لعقدها مساء، ولم تحدد واشنطن ولا موسكو موعدا مبدئيا لها.
وستكون هذه هي المكالمة الهاتفية الثانية في أقل من شهر بين الزعيمين، بعدما حذر بايدن في مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري بوتين من "عواقب وخيمة" إذا غزت روسيا أوكرانيا.