وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، للصحفيين بأن، "تصريحات الوزير شويغو غير صحيحة على الإطلاق".
وأضاف كيربي إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لم يبحث مع نظيره الروسي تفاقم التوتر حول أوكرانيا".
وصرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس الثلاثاء، بأن شركات عسكرية أمريكية خاصة تحضر لاستفزازات باستخدام مواد كيميائية في منطقة النزاع بدونباس شرق أوكرانيا.
وقال شويغو خلال اجتماع موسع لقيادة وزارة الدفاع في موسكو، إنه تم التأكد من وجود أكثر من 120 عنصرا من الشركات العسكرية الخاصة الأمريكية في بلدتي أفدييفكا وبريزوفسكويه في مقاطعة دونيتسك الأوكرانية.
وأوضح أن أفراد الشركات العسكرية الأمريكية يجهزون مواقع إطلاق النار في المباني السكنية والمرافق العامة ذات الأهمية اجتماعيا، كما أنهم يدربون قوات العمليات الخاصة الأوكرانية والجماعات المسلحة المتطرفة على تنفيذ أعمال قتالية نشطة.
وأضاف شويغو أن "خزانات تحتوي على مواد كيميائية مجهولة تم إيصالها إلى بلدتي أفدييفكا وكراسني ليمان بهدف ارتكاب استفزازات".
كما تحدث شويغو عن تكثيف الوجود العسكري الأمريكي على الحدود الروسية، مشيرا إلى أن بلدان أوروبا الشرقية تستضيف وحدات أمريكية يبلغ مجموع قواتها حوالي 8 آلاف جندي على أساس التناوب.
ويدعي الغرب أن روسيا تحشد قواتها بكثافة على الحدود مع أوكرانيا استعدادا لاجتياحها، في حين ترفض موسكو هذه الإدعاءات رفضا قاطعا وتؤكد حقها في نقل قواتها داخل أراضيها بالشكل الذي تراه ويضمن أمنها.