وشدد بلينكن خلال اتصالٍ هاتفي مع رئيسة الوزراء الليتوانية إنغريدا سيمونيته، على "تضامن الولايات المتحدة القوي مع ليتوانيا الحليفة في الناتو والشريكة في الاتحاد الأوروبي، حيث تواجه تحديات جيوسياسية للاستقرار الإقليمي والأمن والازدهار الاقتصادي"، وفق تعبيره.
كما أشار بلينكن إلى أنّ تقارير "مثيرة للقلق" زعمت بأنّ سلطات الجمارك في جمهورية الصين الشعبية لا تقوم بتخليص الشحنات الليتوانية أو تلك التي على مواد ليتوانية، وأنها ترفض طلبات الاستيراد من ليتوانيا.
وقال بلينكن إنّ "مثل هذه التدابير ستثير مخاوف جدية، بما في ذلك بموجب مبادئ التجارة الدولية، ويبدو أنها تُشكل شكلاً من أشكال الإكراه الاقتصادي".
وسلّط بلينكن الضوء على دعم الولايات المتحدة لليتوانيا في مواجهة هذه الإجراءات وأعاد تأكيد التزام الولايات المتحدة بالعمل مع البلدان الأخرى للرد على السلوك الدبلوماسي والاقتصادي القسري لجمهورية الصين الشعبية، بحسب زعمه.
يُشار إلى أنّ الصين خفّضت رسمياً علاقاتها الدبلوماسية مع ليتوانيا إلى مستوى "القائم بالأعمال"، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية، الشهر الماضي، احتجاجاً على فتح تايوان سفارة بحكم الأمر الواقع في فيلنيوس.