وأعلن المركزي التركي، "عن رابع تدخل له في السوق في أسبوعين بائعا للدولارات وهو ما أعطى بعض الدعم لليرة بعد أن هوت إلى 14.99 مقابل الدولار، لتفقد حوالي نصف قيمتها منذ بداية العام".
كان وزير الخزانة والمالية التركي الجديد نورالدين النبطي، قال يوم الخميس الماضي، إن "عجز الميزانية سينخفض إلى أقل من 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وستتم إدارته بانضباط مالي".
ويعاني الاقتصاد التركي بعد سلسلة من التخفيضات الشديدة في أسعار الفائدة، التي سعى إليها الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي أدت إلى انخفاض الليرة بنحو 30 في المئة الشهر الماضي وإلى مستويات قياسية منخفضة، وساعدت على رفع التضخم فوق 21 في المئة.