وأشار إلى إن القرار سيطبق في كانون الثاني/ يناير المقبل، خلال احتفالية خاصة.
ونقلت الإذاعة عن عضو مجلس العاصمة، بروك بينتو، قوله إن القرار الذي تمت الموافقة عليه بالإجماع سيكون مثابة تذكير بالمخاطر التي يواجهها الصحفيون حول العالم.
وتابع بينتو: "عرف خاشقجي بأنه من خلال تسليط الضوء على المملكة العربية السعودية، وبحثه عن الحقيقة، خاطر بحريته، بل بحياته".
في وقت سابق، ادعت السفارة السعودية في فرنسا إن القضاء السعودي "قد اتخذ أحكاما حيال كل من ثبتت مشاركته في قضية المواطن جمال خاشقجي، وهم حاليا يقضون عقوباتهم المقررة"، وذلك في أعقاب القبض على مشتبه به بالضلوع في قتل خاشقجي.
وقالت فرنسا إنها أطلقت سراح المواطن السعودي، بعدما خلص مسؤولون إلى أن الأمر كان "تشابها في الأسماء"، حسب ادعائها.
وكانت مصادر في أجهزة إنفاذ القانون الفرنسية قد ذكرت أن الرجل، الذي اعتُقل الثلاثاء، هو خالد بن عائض العتيبي، وهو نفس اسم عضو سابق في الحرس الملكي السعودي مدرج في قوائم عقوبات أمريكية وبريطانية، وورد في تقرير صدر بتكليف من الأمم المتحدة، باعتباره ضالعا في مقتل خاشقجي في تركيا.