عقب الحظر الأمريكي الأخير ضد بعض الأفراد والكيانات القانونية الإيرانية بذرائع كاذبة بانتهاكات حقوق الإنسان، قال غريب ابادي: "هذا الإجراء الأمريكي استمرار لنفس سياسة الضغط القصوى الفاشلة ضد الأمة الإيرانية واستخدام العقوبات كأداة لتحقيق أهداف سياسية".
وتابع قائلا: "كيف يمكن لنظام أن يفرض عقوبات أحادية وغير قانونية على الشعب الإيراني، ويعرض للخطر الحقوق الأساسية للمواطنين الإيرانيين ويمنع المرضى من الوصول إلى الأدوية والمعدات الطبية، وفي الوقت نفسه يدعي الدفاع عن حرية الشعب الإيراني وحقوق الإنسان في إيران؟! هذا غير مقبول على الإطلاق وهو أشبه بـ"مزحة مريرة".
وأشار مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية وامين لجنة حقوق الانسان في السلطة القضائية بإيران إلى أن "النظام الأمريكي نفسه متهم في الطريقة التي يعامل بها المحتجين، ويجب أن يرد على القمع العنیف للتظاهرات والمعاملة الوحشية للمتظاهرين من قبل الشرطة المحلية وجورج فلويد هو مجرد واحد من عدد لا يحصى من الأشخاص الذين قُتلوا على أيدي الشرطة بأسوأ طريقة ممكنة علنا".