وقال باقري في تصريح له إثر لقائه الثلاثاء في باريس المدير العام للشؤون السياسية في الخارجية الفرنسية فيليب ارورا: كما تعلمون ستتراس فرنسا الاتحاد الاوروبي في الاشهر الستة الاولى من العام القادم 2022 وبطبيعة الحال يمكن ان يكون لها دور دولي بهذا الصدد.
واضاف: اعتقد ان الفرصة مناسبة جدا في هذا المجال، سواء للارتقاء بالعلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وفرنسا وكذلك اداء فرنسا الدور في العلاقات الاقليمية فضلا عن المفاوضات المقررة ان تجري في فيينا بين ايران ومجموعة "4+1" يوم 29 نوفمبر الجاري.
واوضح بانه اجرى محادثات مسهبة وصريحة وجدية وبناءة وماضية الى الامام مع المدير العام للشؤون السياسية في الخارجية الفرنسية.
وحول تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الذي قال بان مفاوضات احياء الاتفاق النووي يجب ان تستانف من المكان الذي وصلت اليه حتى 20 حزيران/يونيو الماضي قال باقري: ليست لدينا مفاوضات نووية، لان القضية النووية تم الاتفاق حولها بصورة كاملة في العام 2015 بين ايران ومجموعة "5+1".
واضاف: ان القضية الاساس القائمة امامنا اليوم هي التداعيات الناجمة عن خروج اميركا من الاتفاق النووي حيث ان تداعياتها مقتصرة فقط على اجراءات الحظر غير القانونية المفروضة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وكان مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية علي باقري قد غادر باريس الى برلين ومن المقرر ان يتوجه بعدها الى لندن كما سيزور مدريد ضمن جولته الاوروبية هذه.