وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، إن "القوات الامريكية ابدت ممانعة كبيرة وافشلت جميع المساعي الرامية الى اعادة افتتاح منفذ الوليد الحدودي مع سوريا غربي الانبار، لوجود قاعدة عسكرية لها بالقرب من المنفذ فضلا عن قيام قواتها بمراقبة الوضع في سوريا".
واضاف المصدر، ان "حكومة الانبار المحلية خاطبت الحكومة المركزية ولمرات عديدة بافتتاح منفذ الوليد الحدودي مع سوريا لتعضيد الواردات وانعاش الواقع الاقتصادي للمحافظة وتشغيل الايدي العاملة الا ان جميع هذه المخاطبات لم تثمر عن نتيجة بسبب اصرار القوات الامريكية الى عدم السماح للجهات المعنية بافتتاح المنفذ لحماية قاعدة لها".
وأشار المصدر الى أن "القوات الامنية امنت كافة الطرق المؤدية الى منفذ الوليد ولم يشهد اي خرق امني".
وتربط سوريا والعراق ثلاثة معابر وهي معبر اليعربية، الذي يقابله على الجانب العراقي معبر ربيعة، وهو خاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من الاحتلال الأمريكي، ومعبر الوليد على الجانب العراقي الذي يقابله معبر التنف على الجانب السوري والمحتل من التحالف الذي تقوده أمريكا، ومعبر القائم على الجانب العراقي الذي يقابله البوكمال والخاضع لسيطرة الدولة السورية.