وقال أمير عبد اللهيان في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفنزويلي "فيليكس بلاسينسيا"، اليوم الاثنين : إن الرئيس الفنزويلي سيتوجه إلى طهران خلال الأشهر المقبلة وان وزيری خارجية إيران وفنزويلا سيوقعان وثيقة تعاون مدتها 20 عامًا بحضور رئيسي البلدين مضیفا کل هذه إجراءات يجسد تعزيز العلاقات بین البلدین.
وأضاف: "أبرمنا الاتفاقيات الجيدة في المجالات الفنية والاقتصادية والتجارية والعلمية والتكنولوجية وتعدين الطاقة خلال السنوات الأخيرة، ويجري حالیا تنفيذ أجزاء مهمة من هذه الاتفاقيات .
واكد امير عبداللهيان على دعم ايران للشعب الفنزويلي ورئيسها وجميع المؤسسات القانونية فيها وقال إن سياسة الولايات المتحدة تجاه الشعب الفنزويلي غير بناءة معتبرا اعتقال الدبلوماسي الفنزويلي في الرأس الأخضر وتسليمه للولايات المتحدة سرقة وعمل خاطئ وغير بناء من قبل امریکا واعتداء على السيادة الفنزويلية.
وقال إن استخدام الشعب الفنزويلي في مختلف مدن البلاد للبضائع الإيرانية یؤشر علی نمو التعاون الثنائي بين البلدين مضیفا يمكن لرجال الأعمال والتجار الإيرانيين استغلال هذه الفرصة لتوسيع التعاون التجاري بين البلدين.
من جانبه، قال وزير خارجية فنزويلا " فيليكس بلاسينسيا" : ان كاراكاس وطهران تربط بينهما علاقات ستراتيجية، ونحن سنجتمع قبل نهاية العام الحالي في اطار لجنة التعاون المشتركة بطهران لتحديد خارطة طريق الافاق المستقبلية بين البلدين.
واضاف "بلاسينسيا" انه يقوم بزيارة طهران التي شكلت محطته الاولى من زياراته الخارجية بعد توليه حقيبة وزارة الخارجية في حكومة كاراكاس؛ معربا عن سعادته بلقائه رئيس الجمهورية "اية الله سيد ابراهيم رئيسي".
ولفت بأن البلدين سيتفقان خلال اجتماع لجنة التعاون المشتركة المرتقب عقده قبل نهاية العام الحالي، على وضع خارطة طريق تضمن استمرار التعاون الثنائي على المدى البعيد.
كما اثنى وزير الخارجية الفنزويلي على موقف نظيره الايراني المتمثل في ادانة نقض حقوق شعبه من جانب الولايات المتحدة الامريكية؛ مصرحا ان "واشنطن تعمد الى انتهاك سافر لسيادتنا وقامت باختطاف مبعوث الحكومة الفنزويلية الى المفاوضات مع المعارضة ونقلته الى امريكا قسرا".
ونوه بلاسينسيا بتاريخ ايران الحضاري العريق، وتجارب الشعب الايراني الزاخرة في مجال المقاومة؛ قائلا : نحن نريد ان نتعلم المقاومة من الايرانيين.