وقال خطيب زاده في مؤتمر صحفي حول تصريحات إنريكي مورا بأن الفرصة محدودة لعودة إيران للمفاوضات النووية: ان اللقاء بين مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية علي باقري ومساعد منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي انريكي مورا كان جيدا وبناءا وأبلغت إيران مورا النقاط الضرورية في ملفها النووي، قائلا : اتفقنا على مواصلة المحادثات في بروكسل خلال الأيام المقبلة حول المواضيع التي لم يتم حلها في فيينا.
وأضاف: استمرارنا في المحادثات قرار مؤكد ونهائي وفق تصريحات رئيس الجمهورية اية الله ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان. وسنتحدث حول التحديات التي طالت المفاوضات خلال جولات الحوار الست الماضية.
وشدد على أن المحادثات بين إيران و منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي انريكي مورا ستستمر في نفس الاتجاه الذي بدأت فيه.
وقال خطيب زاده: نطالب بعودة الولايات المتحدة الامريكية الى الاتفاق النووي، والامتثال غير المشروط بالتزاماتها، والغاء العقوبات الجائرة وغير القانونية ضد إيران.
ورداً على سؤال حول انتخاب على باقري رئيسا للوفد الإيراني في محادثات فيينا بدلا عن مساعد الخارجية للشؤون السياسية في الحکومة السابقة عباس عراقجي قال : وزارة الخارجية ستتابع المفاوضات وهي ستعلن عن التشكيل الجديد للوفد الايراني.
وأكد خطيب زاده أن الهدف الأساسي هو ضمان الغاء جميع العقوبات عن ايران قائلا: كان على الحكومة الامريكية الجديدة اتخاذ نهج مختلف عن سياساتها السابقة، لكنها لم تغير سياساتها وتواصل إدارة الرئيس جو بايدن نفس الضغوط الأقصى التي كانت تمارسها حكومة دونالد ترامب على ايران.
العراق
وحول التطورات في العراق قال خطيب زاده: نرحب بإجراء الانتخابات في اطار العملية التطورية والمدنية في العراق، مضيفا: ان ما يجري في هذا البلد شأن داخلي يرتبط بالشعب العراقي والاحزاب لكن المهم بالنسبة لإيران هو ان الانتخابات العراقية هي خطوة في تطوير العلاقات الدبلوماسية على الساحة الدولية.
المحادثات الإيرانية السعودية
وبخصوص المحادثات الإيرانية السعودية صرح المتحدث باسم الخارجية: ان ما يتناقل في وسائل الإعلام حول هذه المحادثات هو مجرد تكهنات اعلامیة..لا اؤيده ولا ارفضه، مؤكدا انه لا صحة لنبأ زيارة وفد سعودي إلى الجمهورية الإسلامية الایرانیة.
الشأن الافغاني
وفي الشأن الافغاني اعلن خطيب زاده ان ایران ستستضيف اجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان الأربعاء المقبل، موضحا إن الاجتماع سيناقش المساندة في تشكيل الحكومة الشاملة بأفغانستان بمشاركة جميع المجموعات العرقية وضمان السلام والأمن في هذا البلد.