وتراجعت العملة التركية، أمس الخميس، عندما خفض البنك سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 100 نقطة أساس إلى 18 بالمئة على الرغم من ارتفاع التضخم.
ولم يقدم البنك المركزي مؤشرات تذكر بشأن المسار المستقبلي للسياسات النقدية، لكن سوسيتيه جنرال وباركليز وجيه.بي مورغان وغولدمان ساكس توقعوا المزيد من الخفض في أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
وقال أستاذ الإدارة المالية في جامعة "باشاك شهير"، الدكتور فراس شعبو إن "قضية سعر الفائدة كانت مطروحة قبل أكثر من شهر، وكانت هناك توقعات إلى خفضها إلى مستوى أقل من 18 بالمئة".
وأضاف الخبير الاقتصادي: "التخفيض الآن محدود لكن الليرة التركية أظهرت ردة فعل أكثر من قيمة الانخفاض. هناك فرق كبير في سعر الصرف في الوقت الحالي".
وتوقع شعبو أن يستمر البنك المركزي في سياسة خفض سعر الفائدة خلال المرحلة المقبلة، لكن "بشكل مرن وحذر ومدروس"، في خطوة لتلبية توجه الحكومة من جهة، ولتحقيق معدلات نمو أكبر من جهة أخرى.
وخلال الأشهر الستة الماضية كانت الليرة في مرحلة استقرار، إذ بقي سعر الصرف يتراوح ما بين 8.4 و8.5 ليرة مقابل الدولار الواحد.