وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أن العودة للاتفاق تعيد القدرة للمجتمع الدولي على مراقبة البرنامج النووي الإيراني، وأضافت أن المسار الدبلوماسي هو أفضل طريق للمضي قدما بشأن إيران.
وذكرت أن العودة إلى الفترة الزمنية التي كنا نطلع فيها على قدرات إيران النووية، هي الخطوة المثلى، بحيث يمكننا العمل مع شركائنا الدوليين لمحاسبتها، كما تقول.
وكان القائم بأعمال مندوب الولايات المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوي بونو، قد حث إيران على العودة إلى المفاوضات النووية دون تأخير، والامتناع عن المزيد من التصعيد بشأن برنامجها النووي.
وقال بونو -في كلمة أمام اجتماع مجلس محافظي الوكالة بفيينا- إن واشنطن على استعداد لرفع جميع العقوبات غير المتوافقة مع الاتفاق النووي، إذا استأنفت إيران الامتثال لجميع التزاماتها بموجب الاتفاقية، وأضاف أن فرصة الامتثال الكامل المتبادل للاتفاق لن تدوم إلى الأبد.
من جهته، طالب مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي الولايات المتحدة برفع الحظر عن بلاده بشكل فعلي، وأوضح أنه من دون تحقيق هذا الشرط لا يمكن مطالبة إيران بالعودة للمفاوضات.
وذكر أن المحادثات بدأت في أبريل/نيسان في فيينا، لكنها متوقفة اليوم بين إيران والقوى الخمس الكبرى التي لا تزال موقعة على الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني، في محاولة لإفساح المجال أمام عودة الولايات المتحدة إليه.
وينص هذا الاتفاق -الذي أبرم في 2015- على تخفيف الحظر عن طهران مقابل تعهدها بالحد بشكل كبير من برنامجها النووي الذي وضع تحت رقابة الأمم المتحدة. لكن طهران تخلت تدريجيا عن أغلب التزاماتها الواردة فيه بعد انسحاب الولايات المتحدة منه من جانب واحد عام 2018.