وقال ماس خلال زيارته للمكتب الاتحادي للشؤون الخارجية في مدينة هافل بولاية براندنبورغ اليوم الاثنين إن ما ستفعله "طالبان" ستتوقف عليه جوهريا فرص تحقيق تعاون بغرض مساعدة المواطنين في أفغانستان، وأضاف: "لهذا السبب نحن متحمسون الآن لرؤية متى ستكون هناك حكومة جديدة، وكيف ستبدو، وما هي الأولويات التي ستتبناها هذه الحكومة".
وذكر ماس أنه لا يريد قطع أواصر الحوار، وقال: "ما زلنا نتحدث مع طالبان لأنه لا يزال هناك مواطنون ألمان نريد إخراجهم من أفغانستان، بالإضافة إلى موظفينا المحليين ومجموعة محددة بوضوح من الأشخاص الذين نعتبرهم معرضين للخطر بشكل خاص... لا يمكننا إخراج أي من هؤلاء الأشخاص من أفغانستان إذا لم نتحدث مع طالبان".
وسبق أن أعربت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، عن دعمها لإجراء مفاوضات مع "طالبان"، مشددة على ضرورة الحوار مع الحركة لضمان إجلاء الأفغان الراغبين في مغادرة بلادهم