ودعت السلطات الأمريكية، في مذكرة أرسلتها إلى 192 دولة عضوا في الأمم المتحدة، إلى أن تكون جميع الاجتماعات الأخرى التي تستضيفها الأمم المتحدة والفعاليات الجانبية، افتراضية، مشيرة إلى أن هذه الاجتماعات الموازية التي تجذب المسافرين إلى نيويورك «تزيد بلا داعٍ من المخاطر على المجتمع المحلي وعلى سكان نيويورك، والمسافرين الآخرين».
ولفتت المذكرة إلى أن إدارة بايدن قلقة بشكل خاص من استضافة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة المقبل عبدالله شهيد، فعاليات رفيعة المستوى بحضور شخصي بشأن تغير المناخ، واللقاحات، والذكرى العشرين لتأسيس مؤتمر الأمم المتحدة العالمي لمكافحة العنصرية، والنظم الغذائية والطاقة، مبينة أن «الولايات المتحدة مستعدة لبذل كل الجهد لإنجاح هذه الفعاليات المهمة المتعلقة بالأولويات المشتركة بشكل افتراضي».
وتأتي الدعوة الأمريكية لتجنب زيارة مقر المنظمة الدولية في نيويورك، بعدما كانت الأمم المتحدة قد سمحت في أواخر يوليو الماضي لقادة العالم بالحضور الشخصي لاجتماعهم السنوي، المعروف باسم المناقشة العامة، أو إلقاء خطابات مسجلة مسبقا إذا منعتهم قيود «كوفيد – 19» من السفر.