أفادت صحيفة ”ديلي ستار“ البريطانية، أنه في الـ25 من شهر تموز/يوليو من عام 1978، تغيبت مسنة تُدعى ألبرتا ليمان، كانت تبلغ من العمر 63 عامًا دون معرفة ملابسات اختفائها.

وعثرت الشرطة الأمريكية على سيارة ألبرتا ونوعها ”بونتياك ليمانز“ من طراز 1972، التي تحمل لوحة ترخيص ”OB610“ غارقة في قاع نهر كونيتيكت، شمال نيو هامبشاير في الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى بعد أميال قليلة من المنزل، الذي كانت تقطن فيه، وفي داخلها رفات بشرية، تم إرسالها للتحليل للتأكد أنها تعود للسيدة المتغيبة.

ورجحت شرطة ولاية نيو هامبشاير، أن ”ألبرتا سقطت بسيارتها وغرقت في النهر منذُ عقود طويلة“، مشيرة إلى أن ”الغواصين مازالوا يبحثون في المكان، الذي تم العثور فيه على السيارة الغارقة والمناطق المحيطة“.

وقالت عائلة ”ألبرتا“ إنهم ”ظلوا طوال العقود الماضية يبحثون عنها دون استسلام لمعرفة حقيقة ما حدث لها خاصةً أن اختفاءها غير مثير للشبهات، كما أخبرتهم الشرطة“.

وأكدت نانسي ابنة ”ألبرتا“ أنهم ”لم يتخلوا عن آمالهم في العثور عليها، وأنهم ينتظرون نتائج تحاليل الرفات حتى يُسدل الستار عن اختفاء والدتها الغامض“

وقالت حفيدتها روكسان، التي كانت تبلغ من العمر 16 عامًا عند اختفاء جدتها، إنهم لم يرجحوا أن يكون اختفاء جدتها بالقرب منهم أو أنها تتواجد على مقربة منهم.

ويأتي عثور الشرطة على السيارة الغارقة بعد ثلاثة سنوات من قيام ضابط يُدعى جو كانفليد بالإطلاع على قضية اختفاء البرتا، التي تم إغلاقها باعتبارها قضية لم يتم التوصل فيها للسبب، وحينها قرر تكريس جهوده من أجل كشف ملابسات الواقعة الغامضة.

وصرح روبرت مانشيني، من إدارة الصيد في ولاية نيوهامبشاير للصحفيين، أن الضابط كانفليد قضى وقتا كبيرا مع أعضاء الفريق، الذي يستخدم السونار وكاميرا تعمل تحت الماء للكشف عن الأشياء الغارقة وأخذ على عاتقه تدريبات الفريق للهبوط والصعود والبحث داخل النهر حتى عثروا في النهاية على السيارة.