وذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية في تقرير ان ” الرئيس الامريكي اعلن دعمه باجراء مراجعة جديدة للوثائق الخاصة بتفجير برجي التجارة العالميين عام 2001 بعد أن قالت عائلات ضحايا 11 ايلول  إنه غير مرحب به في أحداث الذكرى العشرين ما لم يتم الإفراج عن الملفات السرية”.

وقال الرئيس الامريكي إنه ” يوافق على قيام وزارة العدل الامريكية  بمراجعة المواد التي تم حفظها باعتبارها سرية منذ فترة طويلة ، والتي تعتقد العائلات أنها ستظهر أن قادة السعودية قاموا بتقديم الدعم للهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة ما يقرب من 3000 شخص”.

واوضح التقرير ان ” هذه الخطوة تأتي بعد بعد ان اخبر بايدن برسالة وقعها 1800 شخص من عوائل الضحايا والمتضررين من الهجوم الارهابي بانه سيكون غير مرحبا به في ذكرى هذا العام ما لم يرفع السرية عن الأدلة التي لم يتم الكشف عنها للجمهور بشأن تورط السعودية في الاحداث “.

واشار التقرير الى أنه ” تم توجيه هذا الانذار من عوائل الضحايا في رسالة تم ارسالها الى البيت الابيض يوم الجمعة الماضية فيما بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ يوم امس باجراء مراجعات بشان المعلومات الاضافية التي يمكن الافراج عنها”.

وكانت الرسالة التي نشرت في وقت سابق قد بينت أنه ” في حال تراجع بايدن عن التزامه وانحاز إلى الحكومة السعودية ، فسنضطر للوقوف علنًا في اعتراض على أي مشاركة من قبل إدارته في أي احتفال ذكرى للاحداث “.

يذكر انه ” في عام 2016 ، تم رفع السرية عن 28 صفحة من تقرير صادر عن الكونغرس عام 2002 شديد السرية حول أنشطة المخابرات الأمريكية قبل وبعد 11 ايلول  ، وكشف عن هويات الأفراد الذين يعرفون بعض الخاطفين التسعة عشر بعد وصولهم إلى الولايات المتحدة وساعدوهم على البقاء فيها، كما وجد المشرعون أن بعض الخاطفين كانوا مرتبطين بأشخاص مرتبطين بالحكومة السعودية وحصلوا على دعم منهم ، بما في ذلك ضابطا استخبارات سعوديان “.