وأشار موسوي فر الی قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن انتهاك الولايات المتحدة لمعاهدة الصداقة الموقعة بين طهران وواشنطن عام 1955 قائلا ان هذا القرار صدر في 3 فبراير 2021 .
واضاف ان معهد البحوث القضائية دعا الخبراء والمسؤولين بمن فيهم نائب الرئيس السابق للشؤون القانونية ومنسق الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لدى محكمة العدل الدولية ، الی جانب اثنين من أساتذة الجامعة المعروفين والبارزين بعد اصدار القرار وعقد اجتماع في معهد البحوث القضائية بهذا الشأن.
وقال ان الاجتماع کان مهمًا للغاية لأنه اصدرت محكمة العدل الدولية قرارا لصالح ایران، مما قد يكون منعطفا في هذه المرحلة. مضیفا ان المحكمة ستدخل في المرحلة الاساسية للملف، و ستدرس بعض القضايا المهمة مثل عدم التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالاتفاق النووي .
واوضح ان العدید من القضايا والمحاور الرئيسية المتعلقة بمسار المحاكمة في المرحلة الاساسية ومنها الطعون التمهيدية للحكومة الاميركية في الاعتراض على اهلية المحكمة في البت بالشكوى. الی الجانب دراسة العلاقة بين معاهدة الصداقة الثنائية الموقعة عام 1955، وانتهاك الولايات المتحدة للاتفاق النووي الایراني لقد درس في هذا الاجتماع.
و اضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية فقد رفعت شكوى لدى محكمة العدل الدولية في لاهاي وطلبت كذلك اصدار قرار مؤقت من جانب المحكمة لوقف اجراءات اميركا اللاقانونية في مجال قضايا حقوق الإنسان ضد ايران و ان محكمة العدل الدولية اصدرت قرارا مؤقتا ملزما الزمت فيه اميركا وفقا لتعهداتها في اطار معاهدة الصداقة (1955) الامتناع عن اتخاذ اجراءات مقيدة ولكن اميركا لم تعر اهتماما بالقرار المؤقت الصادر عن المحكمة و يمكن ان انتهاكها أن يكون إنجازًا قانونيًا جيدًا لایران .