وشدد خطيب زادة في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد في العاصمة طهران على أن توجيه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الاتهامات لايران لن يحل المشكلة.
وقال خطيب زادة، هذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها الكيان الصهيوني الاتهامات لايران، وهذا الكيان أينما ذهب أخذ معه الفوضى وعدم الاستقرار والارهاب والرعب.
وأكد خطيب زادة على أن المسؤولية تقع على عاتق أولئك الذين فتحوا الباب للكيان الصهيوني في المنطقة، وندد بالاتهامات الموجهة لايران وقال: من يزرع الرياح عليه أن يحصد العاصفة.
وفيما يتعلق بطلب الأعضاء الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي من بايدن بمنع دخول الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي من دخول الأمم المتحدة هو أمر صبياني وساذج وياتي في إطار اللوبيات المعادية لإيران.
واوضح بأن الولايات المتحدة تتحمل مسؤوليات محددة بشأن مقر الأمم المتحدة في نيويورك وعليها ان تعمل بهذه الواجبات بغض النظر عن خلافاتها مع الدول الاخرى، مضيفا ان جماعات الضغط المعادية لايران تحاول استغلال اي فرصة ، وقد اثارت مثل هذه المواضيع في السابق.
من جهة ثانية اشار خطيب زادة الى أن وفودا من عشرات البلدان ستشارك في مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيسي الأمر الذي يشير الى مكانة ايران في الساحة الدولية ، مضيفا ان وفودا على مستوى الرؤساء أو روساء الوزراء أو وزراء الخارجية تستعد للتوجه الى ايران للمشاركة في مراسم القسم التي تجري الخميس القادم.
وفي رده على سؤال مراسل قناة العالم حول رؤية ايران لما يسمى بمشروع الشام الجديد بين العراق والاردن ومصر قال خطيب زادة أن ايران ترحب دائما بكل ما يساعد على تنمية دور العراق في المنطقة، كما تدعم أي مشروع يعزز السلام والاستقرار في المنطقة.
وبشأن التطورات على الساحة التونسية أوضح خطيب زادة ان ايران تدرس ما يجري في هذا البلد وتقف الى جانب الحكومة والشعب التونسي لاجتياز هذه المرحلة، داعيا جميع الاطراف التونسية الى الدخول سريعا في حوار موسع لحل مشكلات البلاد.
كما أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية مجددا أن أمن افغانستان وشعبها يشكل أولوية بالنسبة لايران ، وبالتالي فأن طهران مستعدة لتقديم أي مساعدة في هذا المجال، وقد ساعدت في انعقاد الدورة الأولى من الحوار بين الفصائل الافغانية ، كما انها مستعدة لتسهيل انعقاد المرحلة الثانية .
وأكد خطيب زادة ان الحلول غير السياسية ليست مجدية في افغانستان ، موضحا ان حركة طالبان جزء من حاضر افغانستان ومستقبلها ، وبالتالي فأن الحوار الافغاني هو الطريق للسلام الدائم في هذا البلد.