وقال الفرطوسي تعليقاً على الاتفاق بين بايدن والكاظمي على إنهاء الوجود الاميركي في العراق العام الحالي، إنّ الحكومة العراقية "ارتكبت خطأً جسيماً عندما تحوّلت إلى وسيط بين المقاومة والولايات المتحدة"، معتبراً أنّها "أقرّت بخطوتها هذه بوجود قوات قتالية أميركية في العراق".
وبشأن الانتخابات النيابية والمستقبل السياسي للعراق، قال الفرطوسي "وردت معلومات تُفيد بأنّ الانتخابات لن تأتي بجديد في التركيبة السياسية، فاتخذوا قراراً ضدها"، وأضاف محذّراً من أن "هناك شخصية عسكرية رافقت الوفد إلى أميركا، وقد تكون مقترَحة لتصبح حاكماً عسكرياً".