ونقلت الدورية الأمريكية عن مصدر عسكري في هونغ كونغ قوله إن التحرك العسكري الصيني يأتي لاختبار رد فعل القوات الجوية التايوانية، على خلفية تصاعد التوترات في مضيق تايوان اليوم الأحد.
وأشارت إلى أن التحرك العسكري الصيني شمل طائرات مقاتلة من طرازات /J-7/، /J-16/، و/Y-8/، الأمر الذي أرجعه بعض المحللين لعدة تفسيرات منها أن تشغيل تلك الطائرات جنبًا إلى جنب يوفر فرصة للتدريب في مهام مشتركة وزيادة قابلية التشغيل البيني فضلا عن إيمان الجيش الصيني باستمرارية جدوى تشغيل المقاتلة J-7، والتي تلعب دورا مهما في الدفاع عن الصين.
ولفتت الدورية، في الوقت نفسه، إلى قيام الصين بإخراج تلك الطائرات من الخطوط الأمامية وتحويلها لطائرات تدريبية لاستبدالها بمقاتلات من الجيل الرابع.
من جانب أخر قالت وكالة أنباء “شينخوا” الصينية اليوم الأحد، إن الحوار بين الصين والولايات المتحدة مرحب به، وذلك تعقيبا على سفر نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان إلى الصين اليوم في زيارة تستغرق يومين تلتقي خلالها بكبار الدبلوماسيين الصينيين في مدينة تيانجين الساحلية الصينية.
وذكرت الوكالة الصينية أنه بالنسبة لعلاقة متوترة تحمل أهمية عالمية واسعة النطاق فإن الحوار مرحب به بشكل كبير ومن المتوقع أن يؤدي إلى تقدم ملموس.
وأضافت شينخوا في تعقيبها أنه لجعل المحادثات بين الجانبين مثمرة من الضروري أن يظهر الجانب الأمريكي الإخلاص والعمل مع الصين لوضع مجموعة من حواجز الحماية من أجل التنمية طويلة الأجل لما يعتبره الكثيرون أهم علاقة ثنائية في العالم.
وأوضحت ضرورة أن يبدأ ذلك بإلغاء واشنطن لأعمالها العدوانية التي تتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين وتضر بمصالح الصين.
على مدار الأشهر القليلة الماضية واصلت واشنطن التشهير بالصين بشأن قضايا مثل تتبع نشأة فيروس كورونا وحقوق الإنسان وأمن الفضاء الإلكتروني، وتسعى إلى تشكيل تحالف مناهض للصين، ونتيجة لذلك تواجه العلاقات بين الصين والولايات المتحدة وضعا صعبا غير مسبوق، وفقا لما ذكرته الوكالة.