وردا على سؤال بشأن بعض المواقف التي ادلى بها المتحدث باسم الخارجية الاميركية حول احداث محافظة خوزستان، قال سعيد خطيب زادة: نشهد بوضوح وجود مهمة لدى وسائل الاعلام المرتبطة بالدول الاجنبية والتي تستهدف بتصورها وحدة الشعب الايراني العظيم وتماسكه.
ولفت خطيب زادة الى أنها ليست المرة الاولى ولا الاخيرة ولن تكون. كما اننا على علم بتصريحات مسؤول الخارجية الاميركية، مضيفا ان المهم هو ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تسمح مطلقا لاي دولة بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وتابع: ان الحكومة والمسؤولين يدركون جيدا واجباتهم تجاه الشعب الايراني الشريف، ويتابعون على اعلى المستويات مطالب مواطنيهم المشروعة ويسعون لرفع النواقص.
ووصف المتحدث الايراني هكذا تصريحات من قبل اميركا وتباكيها على حقوق الانسان في ايران، بأنها تجسيد للنفاق والصلافة وتمثل وصمة عار، مؤكدا ان الادارة الاميركية هي السبب المباشر للعديد من آلام ومعاناة الشعب الايراني الشريف من خلال المؤامرات او الحظر الجائر.
وصرح: ان خوزستان الباسلة لن تنسى ابدا جرائم الشريك الاستراتيجي لواشنطن؛ صدام والنظام البعث العراقي.
وأردف انه يكفي في معرفة نفاق الادارة الاميركية وتذبذبها انه رغم مضي عدة اشهر على تغيير الادارة الحاكمة، مازالت تواصل سياسة ترامب في ممارسة الاجرام والضغط والارهاب الاقصى ضد الشعب الايراني، وفي ذات الوقت تذرف دموع التماسيح على حقوق الانسان في ايران.