وأضاف أن "سد النهضة يشكل خطرا على مصر والسودان من حيث السلامة الإنشائية ويدعو للقلق حيث إن السعة التخزينية السد مبالغ فيها بنسبة 300% ويجب أن تقلص إلى الثلث".
ولفت إلى أن سد النهضة من الصعب أن يولد 6 آلاف ميغاوات كهرباء لوجود مشكلة في التوربينات التي تم تقليصها من 16 إلى 12 تروبينا.
وأضاف أن سد النهضة بمثابة قنبلة موجهة لمصر والسودان، مشددا أنه لا يجب أن يكون بهذا الحجم مهما كانت الأوضاع.
وأوضح أن العمر الافتراضي لسد النهضة لا يتعدى 50 عامًا؛ بسبب تراكم الطمي أمامه بمعدل 300 ألف متر مكعب سنويًا، محذرًا من أن السد يؤدي إلى دمار لمصر وتدمير سدود الروصيرص وسنار وموروني السودانية، حال انهياره بشكل كامل.
وتابع:"سد النهضة ليس هدفه توليد الكهرباء ولكن هناك أغراض أخرى"، موضحا:"السد مقام على منطقة زلزالية والمنطقة تقع في الأخدود الإفريقي وبكل تأكيد الجانب الإثيوبي يعرف أن السد تم إنشاؤه فوق فالق زلزالي، للذك السد معرض للانهيار".
يذكر أن أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية عباس شراقي، قد أكد أن الهضبة الإثيوبية بها مشاكل كبير من الناحية الجيولوجيا، منها الأخدود الإفريقي العظيم الذي يعد أكبر فالق في الأرض، مشيرًا إلى أن هذا الفالق نشط، ويحتوي على العديد من البراكين، خلاف أن الهضبة الإثيوبية بها أكبر نشاط زلزالي في القارة السمراء.
وأكد أن أديس أبابا لديها تاريخ سيء في إنشاء السدود، فهناك سد على نهر عبارة بإثيوبيا تعرض للانهيار قبل الانتهاء من الأعمال الإنشائية بعامين، مما أدى لوفاة 47 فردًا في هذا الحادث.