وقالت الشركتان إنّ “فايزر وبيونتيك لاحظتا أنّ هناك نتائج مشجّعة للتجارب الجارية على جرعة ثالثة من اللقاح الحالي”. وأضافتا أنّهما تتّجهان “لتقديم هذه البيانات إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية ووكالة الأدوية الأوروبية وسواهما من السلطات التنظيميّة في الأسابيع المقبلة”.
وتُظهر البيانات الأولية للدراسة أنّ جرعة تحصين تُعطى بعد 6 أشهر على الجرعة الثانية” توفّر “مستويات عالية من الأجسام المضادّة” للفيروس، بما في ذلك ضدّ المتحوّرة “بيتا” التي ظهرت في جنوب إفريقيا. وهذه المستويات “أعلى بنسبة 5 إلى 10 مرّات” من تلك التي شوهدت بعد تلقّي الجرعتين الأوليين.
من جهتهما أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية “إف دي إيه”، ومراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها “سي دي سي”، بياناً مشتركاً الخميس قالتا فيه إنّ “الأميركيين الذين تلقوا التطعيم بالكامل لا يحتاجون إلى جرعة معزّزة (ثالثة) في الوقت الحالي”.