وأكد بلحاج، امس الجمعة، أنه أشرف على عملية التحليل والتعرف على الجماجم التي وصلت للبلاد وسيواصل عمله في المرحلة الثانية بعد استرجاع بقية الجماجم في المستقبل القريب.
وكان البروفيسور بلحاج قد أكد بوقت سابق أن مهمة اللجنة المزدوجة الجزائرية الفرنسية كانت تحديد هوية 44 جمجمة ورفات، وما إذا كانت تخص فعلا الثوار الجزائريين الأوائل، أم مواطنين عاديين، وتم ذلك وفق بروتوكول عمل بين الطرفين، في إطار أخلاقيات المهنة واحترام الاتفاق بين الجزائر وفرنسا.
وكانت الجهود أثمرت عن تحديد 24 جمجمة تعود لمقاومين وقادة جزائريين منذ بدايات غزو الجزائر.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد تعهد باسترجاع جميع رفات الشهداء في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير المجاهدين وذوي الحقوق الطيب زيتوني بولاية برج بوعريريج بمناسبة إحياء ذكرى يوم المجاهد، بعد استرجاع رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية.