وجاء في التقرير الذي أعده مراقبو العقوبات المستقلون إن بيونغ يانغ "أنتجت مواد انشطارية وحافظت على منشآت نووية وطورت بنيتها التحتية للصواريخ الباليستية وتواصل البحث عن مواد وتكنولوجيا لهذه البرامج من الخارج"، حسبما نقلت "رويترز".
يأتي التقرير السنوي للجنة عقوبات كوريا الشمالية التابعة لمجلس الأمن بعد أسابيع فقط من تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه. قال ممثل وزارة الخارجية، اليوم، إن الإدارة تخطط لمقاربة جديدة لكوريا الشمالية تتضمن مراجعة كاملة مع الحلفاء "لخيارات الضغط الجارية وإمكانية أي دبلوماسية مستقبلية".
التقى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب 3 مرات في عامي 2018 و2019 ، لكنهما لم يحرزا تقدما بشأن دعوات الولايات المتحدة لبيونغ يانغ للتخلي عن أسلحتها النووية ومطالب كوريا الشمالية بإنهاء العقوبات.
وذكر تقرير الأمم المتحدة أن كوريا الشمالية عرضت، العام الماضي، أنظمة صواريخ باليستية جديدة قصيرة المدى ومتوسطة المدى وتطلق من الغواصات وعابرة للقارات في العروض العسكرية.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام 2006. وعززها مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا على مر السنين في محاولة لقطع التمويل عن برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية.