وأوضح وزير الصحة الكونغولي أتيني لونغوندو للتلفزيون الرسمي "آر تي إن سي" أن الموجة الجديدة من فيروس إيبولا، حددت في منطقة بيينا بإقليم شمال كيفو.
وللإشارة ..وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد ظهر فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976 في إطار فاشيتين اثنتين اندلعتا في آن معا، إحداهما في نزارا بالسودان والأخرى في يامبوكو في الكونغو الديمقراطية، حيث اندلع في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا، الذي اكتسب المرض اسمه منه.
وفي ديسمبر 2013، توفي طفل صغير يدعى إميل أومونو في قرية ميليانو، في غينيا، واكتسبت وفاته أهمية أكبر بكثير عندما تم تسمية إميل على أنه المريض الأول لما عرف لاحقا بأسوأ انتشار للإيبولا منذ ظهوره.
وتفشى فيروس أيبولا، القاتل شديد العدوى، بسرعة عبر غينيا، إلى ليبيريا وسيراليون المجاورتين، ليعرف بعدها باسم فاشية "فيروس إيبولا في غرب أفريقيا"، الأمر الذي كاد يتسبب بانهيار اقتصادات البلدان الثلاثة، علما أنه خلال ذلك العام، توفي حوالي 6000 شخص جرّاء الإصابة بالفيروس.
وخلال السنوات الأربعين الماضية، أعلنت الكونغو الديمقراطية أكثر من 10 مرات عن تفش وباء إيبولا، وكان التفشي الذي تم الإعلان عنه في الكونغو الديمقراطية في أغسطس 2018 أكبر تفش للإيبولا في تاريخ البلاد، إذ تجاوز عدد الحالات 3000 إصابة، كما أنه أصبح ثاني أكبر تفش للإيبولا في العالم، بعد تفشيه بين عامي 2014 و2015 في غرب أفريقيا.