في الوقت الذي تسابق فيه الصين الزمن لتلقيح الملايين قبل عطلة رأس السنة القمرية، كانت العصابة منذ أيلول/ سبتمبر تعبئ مياها مالحة في قوارير وتبيعها على أنها لقاحات، وفق وكالة ”شينخوا“ الرسمية للأنباء.
وأضافت الوكالة أن الشرطة داهمت عدة مواقع في أنحاء بكين وفي مدن عدة في منطقتي جيانغسو وشاندونغ في شرق البلاد، وضبطت فيها ”أكثر من ثلاثة آلاف لقاح مزيف لفيروس كوفيد-19“.
ولم يكشف عن عدد اللقاحات المبيعة، لكن الشرطة تمكنت من تعقب الأمكنة التي وصلت إليها.
وتبذل الصين أقصى جهودها لتطوير لقاحات محلية من أجل تحصين 50 مليون شخص قبل بدء العام القمري الجديد في منتصف شباط/ فبراير.
وتشهد هذه المناسبة في العادة سفر مئات الملايين في رحلات داخلية، لكن السلطات تشجع الصينيين هذا العام على ملازمة منازلهم من خلال فرض قيود وإعطاء حوافز.
ومع تكثيف الصين حملة التلقيح، أكدت السلطات بشكل متكرر سلامة لقاحها وفاعليته على الرغم من عدم إصدارها أي بيانات عن التجارب السريرية.
ووافقت السلطات الصينية على لقاح شركة ”سينوفارم“ التي تملكها الدولة من أجل الاستخدام العام في كانون الأول/ ديسمبر.