فقد نفت مديرية شرطة محافظة ذي قار والمنشات جنوبي العراق يوم السبت تقطيع جثة المعاون الطبي "حيدر ياسر" بعد قتله، مشيرة الى ان الحادث جنائي، ولا علاقة له بإستهداف الضحية على خلفية الحراك الشعبي الذي تشهده المحافظة.
وكانت السفارة الاميركية في بغداد، قد اعتبرت في بيان لها الاحد الماضي ان "المشاهد المروعة لهذه الجريمة الوحشية هي بالفعل مرعبة" وأضافت "نحث السلطات الأمنية العراقية على ضمان السماح لأولئك الذين يشاركون في نشاط احتجاجي سلمي بالقيام بذلك من دون خوف على حياتهم أو سلامتهم الشخصية".
واوضحت المديرية في بيان لها اليوم ان ما تناقلته بعض شبكات التواصل الاجتماعي حول حادث مقتل المجنى عليه ( حيدر ياسر ) الملقاة جثته على ضفاف نهر الفرات في قضاء كرمة بني سعيد والذي كان يعمل في صحة قضاء سوق الشيوخ هو شيئ ملفق.
واضاف البيان ان الحادث جنائي بحت ولا توجد اي صحة حول تداول بعض منصات التواصل على تقطيع جثة المجنى عليه وارفقت الشرطة صورتين توضح عدم تعرض جثة الضحية الى التقطيع.
ونفت الخلية النفسية الاستراتيجية في مستشارية الامن القومي العراقي، حقيقة مقطع فيديو يظهر التمثيل بجثة الناشط المسعف حيدر ياسر الذي اغتيل على يد مجهولين في محافظة ذي قار جنوبي العراق.