وكتب الرئيس روحاني في برقياته : ان العالم اليوم يمرّ بتحديات اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية عديدة؛ داعيا قادة الدول ان يبادروا في ضوء الارادة والجهود المشتركة والتعاون الاقليمي والدولي بينهم، الى تكثيف مساعيهم اكثر فاكثر لاجتياز الازمات الراهنة والتسريع في وتيرة اجراءات مكافحة فيروس كورونا وبالتالي عودة الحياة الى طبيعتها.
واكد : ان النبي عيسى بن مريم (عليهما السلام)، هو نبي السلام والتعايش وحامل راية العطف والرحمة؛ متمنيا للبشرية جمعاء ولاسيما اتباع الديانات السماوية، ان يستطيعوا من خلال التمسك بنهج الانبياء وسيرتهم المضي على درب السعادة والرقي.
وفي الختام، سأل الرئيس روحاني الباري تعالى ان ينعم على قادة الدول وشعوبها، بعام جديد حافل بدوام السلامة والازدهار.