وأقيمت هذه الورشة بعنوان "دور القادة المسلمين في تعزيز السلام والوحدة والتنمية ومكافحة العنف"، وذلك بالتعاون مع منظمة التنمية الاجتماعية والابتكار لمسلمي أوغندا.
وعقدت هذه الورشة في منطقة "إمبيجي" والتي تقع على بعد 80 كيلومترا عن العاصمة الأوغندية كامبالا.
وكان المدير التنفيذي لمنظمة التنمية الاجتماعية والابتكار لمسلمي أوغندا "موسى انتامبي"، والمستشار الثقافي الايراني لدى أوغندا "قزلسفلى"، والقاضي الشرعي في منطقة إمبيجي "الشيخ باتيرا عباس"، والقاضي الشرعي لمنطقة بوغندا الغربية بأوغندا "الشيخ جمعة مافججة" ضمن أساتذة هذه الورشة التعليمية.
وأشار المدير التنفيذي لمنظمة التنمية الاجتماعية والابتكار لمسلمي أوغندا "موسى انتامبي" فی المحاضرة التي ألقاها في هذه الورشة إلى الأضرار التي يسببها الجهل والأنانية والعنف في المجتمع، قائلاً: إن الإسلام قدّم أدلة وأمثلة عن حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لإدارة المجتمع بالكامل.
وبدوره، قال القاضي الشرعي في منطقة إمبيجي "الشيخ باتيرا عباس" إنه من الأهداف التي يسعى الدين الإسلامي الى تحقيقها هي التنمية البشرية الشاملة، موضحاً أن التعاون الثقافي والتعليمي وتبادل الخبرات العلمية مع جمهورية إيران الإسلامية من مطالب الزعماء الدينيين في هذه المنطقة.