وعمد عدد من شباب المدينة إلى إغلاق الطريق الرابطة بين سيدي بوزيد ومعتمدية الرقاب، وأشعلوا الإطارات المطاطية.
وردا على ذلك، أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في عدد من شوارع وأنهج المدينة.
وكان شاب يبلغ من العمر 17 عاما قد لفظ أنفاسه في مستشفى الحروق البليغة ببنعروس يوم الأحد متأثرا بحروق بليغة طالت جسمه بعد أن سكب البنزين على جسده وأضرم فيه النار أمام مركز الأمن في المدينة.