وقال دبرصيون جبراميكائيل: "المهلة الحكومية هي غطاء لهجوم الجيش الإثيوبي على ثلاث جبهات" حسب تعبیره.
وأكدت وسائل إعلام إثيوبية أن جبهة تحرير تيغراي تقول إنها دمرت مطار أكسوم.
من جهتها، حثت الأمم المتحدة، إثيوبيا، يوم الاثنين، على ضمان حماية المدنيين، بعد يوم من إمهال رئيس الوزراء أبي أحمد قوات إقليم تيغراي 72 ساعة للاستسلام، قبل شن هجوم عسكري على ميكيلي عاصمة الإقليم.
وقالت كاثرين سوزي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إثيوبيا، إنها تأمل في ضمان سلامة وأمن موظفي الإغاثة و"حماية أكثر من 525 ألف مدني (غير مقاتلين) يعيشون في ميكيلي".
وطالبت "بحماية كل البنية التحتية المدنية مثل المرافق الصحية والمدارس وشبكات المياه.. ذات الأهمية المدنية".
وقالت لجنة الطوارئ التابعة للحكومة في بيان على "تويتر": "المقاتلون من نسائنا ورجالنا أبدوا اهتماما كبيرا بحماية المدنيين من الأذى أثناء عملية إنفاذ القانون التي يقومون بها في تيغراي حتى الآن".
وأطلق متمردو إقليم تيغراي صواريخ على إقليم أمهرا المجاور وأيضا عبر الحدود على أريتريا.
وكان آبي أحمد قد أمهل يوم الأحد قوات إقليم تيغراي 72 ساعة للاستسلام، قبل أن يبدأ الجيش هجوما على ميكيلي