ونشرت حسابات الرئاسة السورية صورا ومقاطع مصورة لزيارة الأسد إلى مشتى الحلو وهي من المناطق السياحية في سوريا والتي طالتها الحرائق، وهناك التقى الأسد رجال الدفاع المدني الذين شاركوا بعمليات الإطفاء، و"استمع من أهالي البلدة عن حجم الأضرار التي لحقت بهم وبأراضيهم" حسب ما ذكرت حسابات الرئاسة السورية.
وفي مشتى الحلو أيضا التقى الأسد أهالي قرية بسدقين، وأظهرت المقاطع المصورة أحاديثه مع أهالي من المنطقة، وبعض الحلول التي اقترحوها.
وكان الرئيس الأسد زار مناطق في ريف اللاذقية تعرضت لأضرار الحريق، وأعلن من هناك أن الدولة "ستتحمل العبء الأكبر في الدعم المادي للعائلات التي فقدت الموارد كي تتمكن من البقاء في أراضيها لاستصلاحها وإعادة زراعتها بالسرعة الممكنة" ووصف ما جرى في بلاده خلال الأيام الماضية من حرائق غير مسبوقة بأنه "كارثة وطنية بالمعنيين الإنساني والاقتصادي".