دبلوماسي ايراني: الخطاب الأميركي حول حقوق الانسان مزحة مرة

الخميس 8 أكتوبر 2020 - 14:36 بتوقيت غرينتش
دبلوماسي ايراني: الخطاب الأميركي حول حقوق الانسان مزحة مرة

ايران_الكوثر: انتقد مندوب ايران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة محمد زارعيان، الارهاب الاقتصادي الاميركي ضد الشعب الايراني، معتبرا خطاب اميركا والذين يؤيدون اجراءاتها القسرية الاحادية بصورة عمياء، حول حقوق الانسان، مزحة مرة.

وفي كلمته الاربعاء خلال اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للامم المتحدة، اعتبر زارعيان حقوق الانسان تراثا بشريا مشتركا بدا وتوسع في ظل التعاون القيم بين جميع الحضارات والثقافات في العالم.

واضاف: ان التزام الجمهورية الاسلامية الايرانية الحاسم في الدعم والارتقاء بحقوق الانسان له جذور عميقة في حضارتها الغنية وتعاليمها الدينية. فالايرانيون يحظون بحقوق متساوية بمنأى عن اللون والعرق واللغة وسائر خصائصهم.

وتابع مندوب ايران: على الرغم من الضغوط الخارجية الظالمة وغير القانونية، فان حكومة بلادنا لم تحقق فقط تقدما لافتا في تحسين اوضاع الانسان بل اصبحت ايضا وفقا للدستور مكلفة بتوظيف طاقاتها لمصلحة ضمان الدعم القانوني لاي شخص وتامين اوضاع النساء والاطفال وضمان حرية التعبير وحرية الاقليات الدينية في العمل بمعتقداتها وكذلك حرية الاجتماعات والتجمعات السلمية.

واكد زارعيان: ان كل مواطن في ايران يحظى بحقوق اجتماعية وسياسية ومدنية واقتصادية متساوية.

واعتبر اصرار اميركا على مواصلة وتصعيد سياسة حظرها اللاقانوني عملا لااخلاقيا ومناقضا للقوانين الدولية واضاف: ان هذه السياسة حياة الكثير من الذين يكافحون فيروس كورونا في انحاء العالم للخطر.

واكد مندوب ايران قائلا: انه وعلى النقيض من مزاعم الولايات المتحدة فان السلع والخدمات الانسانية تخضع للحظر اللاانساني.

وتابع زارعيان: ان المؤسسات المالية تخشى من اجراءات الولايات المتحدة العقابية ولهذا السبب فان القنوات المالية التي تم ايجادها لتسهيل معاملات السلع الانسانية لم تسفر عن اي نتيجة ملموسة.

واضاف: ان الاجراءات القسرية الاحادية اللاانسانية تمنع جهود ايران لاستيراد الادوية وسائر المعدات الطبية اللازمة لمكافحة جائحة كورونا وحرمت الايرانيين من حق الصحة والحياة.

واوضح الدبلوماسي الايراني: ان اجراءات الحظر اللاقانونية قد وجهت ضربة كبيرة للحقوق الاساسية والبنيوية لبلادنا والان فان مزحة التاريخ المرة هي ان الولايات المتحدة والذي يؤيدون اجراءاتها القسرية الاحادية بصورة عمياء يشعرون بانهم قادرون على الحديث عن حقوق الانسان