في يوم 26 أغسطس الماضي، أعلن الدكتور الصيدلي محمد الفنجري، وفاة والدته بعد إصابتها بفيروس كورونا، مشيراً إلى أنها أصيبت بالعدوى من إحدى السيدات أثناء حضورها حفل زفاف ابن شقيقها قبل أيام.
ولم تمر سوى بضع أيام حتى إعلان الفنجري إصابته هو الآخر بفيروس كورونا، وطلب من المتابعين الدعاء له، وخلال الساعات الماضية، أعلن أصدقاؤه وفاة الفنجري ليلحق بأمه وأبيه وأخيه، متأثر بإصابته بفيروس كورونا.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خبر وفاة عائلة الفنجري، وسادت حالة من الحزن والأسى بين المتابعين، الذين دعوا لعائلة الفنجري، وطالبوا الناس بالحذر.
ولم تؤكد السلطات الصحية في مصر نبأ وفاة أفراد هذه العائلة بكورونا أو تنفيه.
من جانبه، قال الدكتور إيهاب قطارية، أمين الصندوق بنقابة الصيادلة بمحافظة دمياط، في تصريحات صحفية، إن الفنجرى كان عمودًا لأسرته، حيث حرص على متابعة حالتهم وزيارتهم أثناء إصابتهم في الوقت الذي ظهرت عليه هو الآخر أعراض الإصابة بالفيروس.
وأكد أن هذه المأساة تدق أجراس الخطر للمواطنين لكيلا يستهينوا بالإصابة بالفيروس، ويطبقوا إجراءات التباعد الاجتماعي والحماية الشخصية.