وقال العبودي في تصريح له : ان "التطبيع مع الكيان الاسرائيلي هو خيانة للامة وخيانة للعروبة وهو بيع القدس للكيان الاسرائيلي".
وأضاف، "نحن نراهن على الشعوب وليس على هذه الانظمة العميلة، ولن تكون هنالك مفاجأة في الحقيقة، فهذه الانظمة كانت لديها علاقات مع الكيان الاسرائيلي وزيارات متبادلة، ولكن الان وصلوا الى مرحلة الاعلان عن هذا الامر".
وتابع، "انا اعتقد ان هذا الامر جيد بالنسبة للشعوب حتى تعرف حكامها الذين باعوا القضية الفلسطينية، وتعرف حجم المؤامرة التي تحاك على الامة من قبل الامريكان والكيان الاسرائيلي لبيع هذه القضية من قبل الانظمة العربية الحليفة لها".
واشار العبودي الى ان "الذين طبعوا لن يحصلوا على اي شيء من الكيان الاسرائيلي غير الاذلال، والكيان الاسرائيلي لم يعطهم شيئا سوى الاذلال ولدينا كثير من الانظمة التي طبعت ووقعت ما تسمى بمعاهدات سلام، وبالنتيجة.. مازال الكيان الاسرائيلي يثير الفتن في هذه البلدان".
وأوضح، ان "الكيان الاسرائيلي لا يتوقف عند حدود معينة ولديه طموح ان يدمر الامة حتى يصل الى اهدافه، لذلك نحن كشعوب نمر بمرحلة حرجة وعلينا كشعوب ان نعي خطورة المرحلة".
ولفت الى ان "القضية الفلسطينية لا تتعلق فقط بالعرب بل هي قضية اسلامية وانسانية، وعلينا الوقوف معا من اجل تشخيص العدو ووضع البوصلة الحقيقية باتجاه هذا العدو الذي سبب الدمار والخراب في هذه المنطقة".