وقال القاضي كاميرون ماندر إنّ المحكمة قررت فرض هذه العقوبة على هذا المدان "الشرير" و"اللاإنساني" لأنّه "يتعيّن عليها الردّ بطريقة ترفض بشكل حاسم مثل هذا الحقد الشرير".
وأضاف أنّ وراء إيديولوجيته "المعوجّة" يخفي تارانت "كراهية عميقة" دفعته إلى مهاجمة الرجال والنساء والأطفال العزّل.
وإذ لفت ماندر إلى الثمن الباهظ الذي دفعته الجالية المسلمة النيوزيلندية من جرّاء هذه المجزرة، قال إنّ مرتكبها فشل مع ذلك في الترويج لإيديولوجية اليمين المتطرّف.
وقال القاضي إن المجزرة "كانت وحشية وقاسية. أفعالك كانت لاإنسانية".
من جهته قال المدّعي العام مارك ظريفة إنّ يدي تارانت اقترفتا مجزرة "غير مسبوقة في التاريخ الإجرامي لنيوزيلندا".
وأضاف أنّ "الدافع وراء الجريمة هو أيديولوجية عنصرية معادية للأجانب (...) من الواضح أنّه أسوأ قاتل عرفته نيوزيلندا".
وشدّد ظريفة على أنّ السجن المؤبّد هو "العقوبة الوحيدة المناسبة" للمدان الأسترالي.